وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي تؤكد اهتمام الدولة بتشجيع الاستثمار الوطني

أكدت الأستاذة احلام مدني مهدي سبيل وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي اهتمام الدولة بتشيجع الاستثمار الوطني وتذليل العقبات والمشاكل التي تواجه الاستثمار بالبلاد جاء ذلك لدي زيارتها اليوم لعدد من المصانع بكوستي وربك للوقوف على النماذج الناجحه للاستثمار الوطني والمشاكل التي تواجه القطاع الخاص وذلك ضمن زيارتها لولاية النيل الأبيض والتي إستمرت لمدة يومين وشملت الزيارة مجموعة المشرقة للاستثمار والتجارة ومصنع سور للنسيج والغزل ومصنع الاعمدة الاسمنتيه

وذلك برفقه عدد من مديري الإدارات بوزارات الاستثمار ، بحضور الاستاذة فاطمه الحاج الطيب وزيرة المالية والاقتصاد المكلف ممثل والي النيل الأبيض والأستاذ الشاذلي خالد ابراهيم الأمين العام لحكومة الولاية وقادة الأجهزة الأمنية و الأستاذة امتثال محمد ساتي مفوض الاستثمار بالولايه

وقالت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي ان الاستثمار هو المخرج الأول للاقتصاد السوداني ممتدحة دور القطاع الخاص ومساهمته الكبيرة في الاقتصاد القومي مشيرة الي ان نجاح الاستثمار الوطني يعتبر محفز للاستثمار الأجنبي وأقرت الوزيرة بجمله من المشاكل التي تواجه الاستثمار من بينها الرسوم المتعددة التي خلقت صوره سالبه للاستثمار وكشفت عن ان الرؤية الجديدة للاستثمار تحصيل الرسوم عبر نافذة واحدة وتبسيط الإجراءات من خلال القانون المعدل للاستثمار للعام ٢٠٢٢م والذي يهدف لتوطيد العلاقة بين المركز والولايات ،

وأضافت وزيرة الاستثمار ان النيل الأبيض من الولايات ذات الميزات النسبيه في مجال الصناعه وخاصة الصناعات التحويليه ، وثمنت التطور الكبير في مجموعة المشرقه للصناعات والاستثمار والتجارة وحيازتها على شهادات الأيزو وقالت إنها تمثل فخرا للصناعة الوطنية

من جهتها اوضحت الاستاذة فاطمه الحاج الطيب وزيرة المالية والاقتصاد المكلف ممثل والي النيل الأبيض ان زيارة وزيرة الاستثمار الاتحادية تهدف لاحكام التنسيق والتعاون بين المركز والولايات وأشارت إلى زيارة المصانع هدفت لتقييم المشروعات الاستثمارية والوقوف على المشاكل والمعوقات بهدف إيجاد الحلول لها ، وقالت اننا نسعي للحصول على العائد من فوائد الاستثمار لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ،

وفي ذات السياق تناول المهندس صديق طلب رئيس مجلس إدارة مجموعة المشرقه المشاكل التي تواجه الاستثمار خاصة البينات التحتية والرسوم المتعددة والضرائب المزدوجه والسياسات المتغيره بالإضافة لمعاناة المستثمرين الوطنيين من استيراد مدخلات الانتاج ، وأشار إلى أن حصول المجموعة على شهادات الأيزو هو الانطلاق والعبور نحو العالمية